قبل مئات السنوات من بداية (حرب الملوك الخمسة) وقبل بداية أحداث (لعبة العروش)، السبع ممالك كانت عبارة عن سبع ممالك مستقلة تحكمها عائلتها الملكية، ولقد استمرت على هذه الطريقة لآلاف السنوات مع ذلك وقبل ثلاثة قرون من بداية القصة حدث حادث من شأنه أن يغير موازين القوى بشكل كامل
هجوم (ایغون) على "ويستروس" كان واحدا من الأحداث المحورية في تاريخ القارة وقد ضهر هذا في معركة ((العاصفة الأخيرة))
كانت عائلة (دواندون) تحكم نصف "ويستروس" من بعد "العنق" وتلاشت مملكتهم بعد قدوم (آل هور) (ملوك الجزر والأنهار).
ملك جزر الحديد والأنهار (هارين الأسود) كان على وشك الإنتهاء من (قلعته هارنهال) وسوف يكون بمقدوره قريباً ان يستكمل غزواه في أراضي العاصفة" فور إنتهاء البناء.
أرجيلاك دوراندون ملك أراضي العاصفة لقب ب(أرجيلاك المتكبر) حاكم قلعة ستورمز إند أخر ملوك (آل دوراندون)،
تخوفاً من تهديدات (هارين الأسود) (أرجيلاك دوراندون) أرسل مبعوثاً إلى (لورد دراجون ستون) عارضاً عليه الزواج من ابنته بالإضافة إلى الأراضي من عين الآلها إلى نهر الثالوث كمهر لها.
الأحمق الفاليري رفض عرض (الملك أرجيلاك) بزواج ابنته وورث مملكته،
فمن يرفض مملكة كمملكة (العاصفة) وثاني اقوى قلعة في "ويسترس" من بعد (هارنهال) غير الحمقى. وعوضا عن ذالك أرسل مرسول يحمل عرض أن تقدم يد ابنته إلى شقيقه (أوريس براثيون) بدلًا منه والذي تحوم حوله الأقاويل بأنه لقيط.
غضب الملك أرجيلاك من هذا العرض المهين، قطع ارجيلاك يد المبعوث وأرسلهم إلى إغون قائلاً هاذه هي الأيدي الوحيدو التي سوف يحصل عليها لقيطك مني.
و كرد على مافعله أرجيلاك استدعى أيغون حملت رايته آل فاليريون و آل سلتجار استجابو لدعوة إغون بدافع الواجب،
و نضم لهم (آل ماسي) و(آل باريمون) وعلى الرغم من تعهدهم بالولاء ل(آل دوراندون) لكن كانت لديهم علاقات مع أسياد التنانين.
وبعد سبعة أيام من المشورة انطلقت من دراغون ستون سحابة من الغربان إلى كل أركان ويستروس، وعند وصول أحد الغربان إلى (ستورمزإند) وكان محتوى الرسالة
« من هذا اليوم فصاعدا لن يكون هناك سوى ملك واحد في ويستروس أولئك الذين يركعون سوف يحتفظون بديارهم وألقابهم أولئك الذين سيقاومون سنخضعهم وندمرهم»
وبينما سار (ايغون) باتجاه "هارنهال" بعد تتويجه كملك سار (أوريس براثيون) وملكته (رينيس) وتنينها بعد أن حشد أغلب قوات(إغون) وأتجهُ جنوباً ليتعاملو مع (أسياد العواصف).
تعرضت طليعت جيشهم إلى كمين مثل تماماً كمين (الغابة الهمسة) تقريباً وهم يعبرون نهر (ويندووتر) وقتل 1,000 مقاتل من جيش (أوريس)، حولت (رينيس) الغابة التي يختبئ فيها العدو إلى رماد وفي نفس الوقت حول إغون "هارينهال" إلى أطلال.
أصيب (أرجيلاك) بتوتر بعد أن وصلت أخبار زحف (أوريس براثيون) لغزو (أراضي العاصفة) أستدعى (أرجيلاك) حملت رايته وجمع قواته.
ربما كان (أرجيلاك) متكبر لكنه لم يكن غبي أو أحمق، نصحه لورداته أن يغلق بوابات (ستورمز إند) معقل (أرجيلاك) —ولتي أعتبرها الكثيرين بأنها ثاني قلعة حصينه في "ويستروس" من بعد "هارنهال"— وينتظر الحصار،
لكنه سمع ماحدث لعدوه في "هارنهال" ورفض أن يموت كخنزير صغير يطبخ في قلعته سيواجه النصر أو الهزيمة بنفس الطريقة والسيف بيده، استدعة حلفاؤه وسار بهم ليواجه (أوريس براثيون) في ساحة المعركة
استطاعة (رينيس) بفضل (ميراكسس) بعد تحليقها في السماء معرفة خطى (آل دوراندون) وحجم قواته على الأرض وعدد فرسانه ومشاته وسرعت زحفهم، ونقلت كل التفاصيل إلى (أوريس).
ببساطة (أوريس) استغل الأرض المرتفعة وأتخد موقفاً دفاعياً قوياً على التلال جنوب "البوابة البرونزية" وأنتضر على التل حتى يصل (أرجيلاك).
بينما تقارب جيش (أرجيلاك) من القوات المعادية هبت عليهم الرياح وأنهمرت الأمطار من السماء، التي أصبحت بعد ذالك عاصفة غزيرت الأمطار مما جعل الأرض طينية لينة مما جعل (ميراكسيس) غير قادر على الطيران.
ومع قدوم العاصفة بدأت معركة العاصفة الأحيرة
جنرالات ولوردات (أرجيلاك) ألحوا عليه بأن ينتضر تحسن الطقس وتأجيل المعركه ليوم، لكن (ملك العاصفة) رأى بأن الأمطار تهطل على وجوه رجال (آل براثيون) بالتلال، وجيش (أرجيلاك) ضعف جيش (آل براثيون) وأربعه أضعاف الفرسان المدرعين والخيول المسلحه تسليحاً ثقيلاً.
وغضباً من رفرفة علم التنين الثلاثي هجم أرجيلاك.
اندفع فرسان (أرجيلاك) عبر الأراضي الطينية تحت المطر إلى فوق التلة وإجتمعوا الفرسان بقوة في اتجاة حاملي الرماح على قمة التلة.
ثلاثة مرات قاد ( ارجيلاك ) فرسانه ضد صفوف (آل باراثيون) لكن التلال كانت شديدة الانحدار والأمطار حولت الأرض إلى طين.
الخيول تعثرت وانزلقت وانهارت الهجمات بدى وكأنها معركة خاسرة.
وبعد التراجع الثالث لفرسنا (ارجيلاك) أمر (ملك العاصفة)أخيراً تقدم المشاة حاملي الرماح لمهاجمة جناح الجيش
أعمت الأمطار رجال (آل بار اثيون) ولم ينتبهوا للمشاه إلا بعد فوات الأوان، رماة الأسهم التابع ل(آل براثيون) حاولو إمطار المشاه بالسهام لكن الطقس جعل سهامهم عديمت القيمه،
التلة التي كانت تحصر جناحي الجيش الأيمن والأيسر سقطت في يدي مشاة (أرجيلاك)
هاجموا مشاة (أرجيلاك)،
سقطت صفوف (آل براثيون) صف تلوا الصف تلو الصف الآخر حتى تبقيا أخر صفوف (آل براثيون) أن استطاع أرجيلاك إختراقها فسيقصم جيش الغزاه ويحاصرهم لنصفين.
هجم (أرجيلاك) عليها بفرسانه وحطم آخر صفوف (آل براثيون) مع فرسانه
ليجدو الملكه (رينيس) وتنينها، طليعة جيش (أرجيلاك) اشتعلتة باللهب وفرسانه أصابهم الذعر هجمت النصر تحولت إلى رماد في فم (أرجيلاك) وحتى (أرجيلاك) سقط من ضهر حصانه
بعد أن حرقت (رينيس) طليعة (جيش العواصف) سقط (أرجيلاك) من حصانه لكنه لم يستسلم.
الأحصنة الخائفة من سماع هدير التنين هربت في ذعر مصطدمة في الأحصنة الأحرى خلفهم ومحولة الهجوم إلى فوضى.
الآن جيش (أوريس) أصبح له اليد العليا وهجم (أورس بارثيون) على (أرغيلاك) أسفل التلة، عندما وصل (أوريس براثيون)، شاهد الملك العجوز يقاتل نصف دزينة من الرجال ونصف دزينة أخرى اموات تحت قدميه.
(أوريس) ارتجل من حصانه ليكون بنفس مستوى الملك وعرض علی (أرجيلاك) فرصة واحدة أخيرة للإستسلام، (أرجيلاك) شتمه بدلا من ذلك.
بينما اشتدت العاصفة من حوالهم المحارب العجوز ذو الشعر الرمادي والنجم الصاعد ذو اللحية البيضاء تقاتلا على الحياة والمملكة.
في النهاية, (أرجيلاك) حصل على أمنيته مات والسيف بيده على يد (أوريس براثيون) في (معركة العاصفة الأخيرة).
بعد أنتشار خبر مقتل (أرجيلاك)أخر (ملوك العاصفة) لورداته وفرسانه ألقو سيوفهم وفرو.
كانت (معركة العاصفة الأخيرة) انتصار عضيم ل(آل تارجارين) كانت المفتاح تقريباً (لمملكة العاصفه) أبيد فيها (جيش العواصف) تقريباً لم يخسر (جيش العواصف) لغباء (ارجيلاك) أو ضعف فرسانه بالخسر لذكاء (أوريس) وإختياره الموقع، و قوت نيران (ميراكسس)
(أوريس) ارسل طليعة جيشه ل(ستورمز إند) ليحصل على قلعة (أرجيلاك) من أجل (إغون)، ليجدوا القلعة مغلقة والجنود يحرسون الأسوار، ابنة (أرجيلاك) أرتدت تاج ابيها
و(ملكة العاصفة) الجديدة تكره الإستسلام مثل والدها تماماً، أعلنت بأن (أوريس) لن يفوز هنا سوی بالعظام والدماء والرماد.
امرأة قويه مثل أبيها لاكن رجالها لم يكونو أقوياء مثلها.
Comments