top of page

آل ماندرلي _ حماه السكين الأبيض

تاريخ التحديث: ١٢ سبتمبر ٢٠٢٠

تُصنف عائله (آل ماندري) احد اقوى العوائل ولاءاً لـ (آل ستارك) بقلعتهم المسماه "القلعه الجديده" قلب "الميناء الابيض" جنوب "وينترفل" , حيث يدر تحكمهم بمصب نهر "السكين الابيض" الثراء و القوه في آن واحد مما يجعلهم من اهم حمله رايات "وينترفل" إذا ما كانوا الأهم , شعار العائله مخلوق عروس البحر , أبيض البشره بلحيته و شعره ذات اللون الاخضر, و ممسك برمح ثلاثي الشعب

..

 

ينحدر اصل العائله إلى آلاف السنين منحدرين من سلالات "البشر الأوائل" على حسب ما تداوله المغنين في ذلك , و لا يزال (آل ماندرلي) يتذكرون ماضيهم السحيق بعد كانوا من اهم عوائل "المرعى" و اقوى حمله رايات (آل جاردنر) أبناء "هايجاردن" , حيث تفيد الحكايات ان العائله قبل عده قرون عندما كانوا يحكمون من قلعتهم "دنستبوري" على ضفاف نهر "الماندر" قلب "مملكه المرعى" , الأمر الذي بدوره قد يولد عداوات لهم مع عوائل اخرى بسبب تحكمهم بمفتاح المملكه "نهر الماندر" الذي من شأنه ان يولد لهم منزله عظيمه عند "هايجاردن" وقد كانوا بالفعل, و لا يذكر التاريخ الكثير عنهم سوى عداوتهم اللدوده مع عائله ( آل بيك) , فـ بسبب قدم العداوه فالشكوك تدور حول الحكايات المسببه للعداوه في ألأصل! , استمرت العدواه لوهله من الزمن حتى نهض الملك (جاوين جاردنر الثالث) او "جاوين البدين" كما يُعرف في حقبته , و طلب كلا من لورد (آل ماندري) و لورد (آل بيك) للمثول أمامه و قبول حكمه , و بالفعل تقبل كلا من اللوردين عداله الملك و توقف الجدال بينهم لفتره


 

وبعد سنوات طويله , إبان حكم الملك ذو اللحيه الرماديه (جارث جاردنر العاشر) , تزوج كلا من لورد (آل ماندرلي) و لورد (آل بيك) إبنتي الملك الوحيدتين , حيث ان الآلهه لم تنعم للملك العجوز إبناً ذكراً او هكذا ما كان يتداول بين العوام , بعد مده توفي الملك في عمره السادسه و التسعين بعد ان حكم مده قدرت بتسعه و ثمانون سنه ! ,ليرحل الملك العجوز من جهه و يدب الخلاف بين (آل ماندرلي) و (آل بيك) من جهه اخرى بعد ما كان خامداً لسنوات طويله , فكلا اللوردين أدعى ان زوجته الاحق لـ إعتلاء عرش "هايجاردن" , و بلمحه قد تكون شبه طويله تضخم الخلاف حتى وصل إلى أطراف المملكه , فكانت البدايه تتقتصر على تأمرات و خيانات بين العوائل . عائله تنحاز لـ (آل ماندرلي) و اخرى تنظم لـ (آل بيك) الامر الذي ادى إلى نهوض حرب مفتوحه بين العوائل , و كانت لتتضخم اكثر لولا تدخل وكيل "هايجاردن" السير (آزموند تايرل) لإيقاف هذه المهزله , حيث عرض احد اقارب الملك العجوز الراحل و يدعى (ميرن جاردنر) , فتمت مبايعته ملكا بشهود لوردات "المرعى" و توج رسميا كـ (ميرن جاردنر السادس) و انتهى الخلاف ..


 

الاحداث الاخيره التي عصفت بالعائله كان مردودها عظيم , فبعد عده سنوات اصبحت عائله (آل ماندرلي) قوه لا يستهان بها في المملكه و من شأنها ان يعمل لها مكانه حتى في بلاط "هايجاردن" , المؤسف ان نفوذ العائله القوي تزامن مع اشد ملوك (آل جاردنر) جبناً , الملك (بيرسون جاردنر الثالث) , الذي كان متمسك بعرشه خوفا من اي رائحه تمرد قد تفوح في اي لحظه , اللورد (لوريمار بيك) اعاد العداوه القديمه مره اخرى , فاستغل جبن الملك و قلقه في إمكانيه طمس نفوذ (آل ماندرلي) , وربما كان اللورد (لوريمار) ينظر إلى قلعه "دنستبوري" كمستقبل لعائلته و قد تكون هي سبب العداوه بين العائلتين منذ اجيال في الحقيقه , فهمس في أذن الملك خطوره نفوذ (آل ماندرلي) الذي من شأنه قد ينفجر تمرد لا يحمل عقباه , و الملك (بيرسون) كان كـ فتيله تحتاج إلى شراره فقط , و لم يلبث حتى اصدر قراره بطرد (آل ماندرلي) من المملكه , لم يذكر في التفاصيل كيف تم الامر , قد يكون الملك (بيرسون) قد حاصر القلعه بعد ان استدعى راياته و انتهى الامر برحيل (آل ماندرلي) تاركين مملكتهم و قلعتهم التي فعلا سُلمت للورد (لوريمار بيك) ..


 

جاب (آل ماندرلي) انحاء "ويستروس" , بلا ماوى و بلا وطن وبلا اتباع , حتى انتهى بهم المطاف امام قلعه "عرين الذئاب" في "مملكة الشمال" , فأستقبلهم ملوك (آل ستارك) و رُحب بهم , فكانت شروط "وينترفل" بينه , ان تمنح قلعه "عرين الذئاب" إلى (آل ماندرلي) كـ مأوى لهم بشرط ان يدافعوا عن مصب نهر "السكين الأبيض" من المغيريين , فما كان من (آل ماندرلي) إلى الركوع لـ"وينترفل" و منذ تلك اللحظه اصبح (آل ماندرلي) عائله شماليه مقسمه للولاء لـ(آل ستارك) , رغم الاختلاف الديني بين (آل ماندرلي) و بين عوائل الشمال , فملوك "المرعى" رحبوا بالأنداليين عكس الشماليين الذين حاربوهم حين قطع الذئب الجائع (ثيون ستارك) دابرهم , فإذا كان الشماليين يتضرعون لـ الآيكه القديمه . فالنجمه السباعيه تزين جدران (آل ماندربي) حاليا


 

اعادوا (آل ماندرلي) ثرائهم القديم بعد تحكمهم بمصب "السكين الابيض" و بـ "الميناء الأبيض" , فتدريجيا اعادوا مكانتهم المنقرضه التي كانت على ضفاف نهر "الماندر" , و بعد فتره زمنيه , قام (آل ماندرلي) ببناء "القلعه الجديده" كمقر رسمي لهم . وحولت قلعه "عرين الذئاب" إلى سجن خاص لبلاط "عريس البحر" , ترتفع "القلعه الجديده" على احد التلال في منتصف "الميناء الابيض" و تمتلك سلالم بيضاء عريضه تقود إلى قلعه"عرين الذئاب" و حول السلالم المؤديه إلى قلعه على جوانبها تماثيل عرائس البحر , من القلعه يمكن للمرء ان يرى "الميناء الابيض" كاملاً , اهم مداخل "القلعه الجديده" هو بلاط اللورد المسمى بـ"بلاط عريس البحر" , على باب البلاط يتمركز تمثال عريس بحر حجري ,و بالداخل الجدار و ارضيه البلاط مصنوعه من الخشب مزينه ببراعه برسومات بحريه من مخلوقات و سفن و صخور و رسومات امواج ايضا و ينتهي البلاط بعرش اللورد الذي يمتلك ممر سري تحته يؤدي إلى "عرين الذئاب"

 

في "عرين الذئاب" هناك زنازين اسفل الارض . زنازين واسعه جدا , و في اقبيه القلعه زنازين اخرى شديده الضيق لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق فتحه من السقف , و غرف تعذيب ايضا مخصصه للمجرمين , و تتواجد شجره "الوايروود" في القلعه متفرعه بأغصانها لدرجه انها اخترقت معظم الجدران , قلعه "عرين الذئاب" اقدم من "الميناء الابيض " بقرون , بناها الملك (جون ستارك) للدفاع عن "السكين الابيض" ثم بعد ذلك اصبحت القلعه مقر اصغر ملوك (آل ستارك) حتى تفرعت عائله اخرى من (آل ستراك) تدعى

(آل جرايستارك) و حكموا القلعه لمده خمس قرون حتى انقرضوا بسبب تمردهم على (آل ستارك) ابناء "وينترفل" بعد ان دعموا (آل بولتن) , ثم بعد ذلك حكم القلعه عده عوائل , (آل فلينت) قرنا و (آل لوك) قرنين و عوائل (آل سليت) و (آل لونج) و (آل هولت) و (آل آشود) الذين يجهل مده حكمهم بعد ان نصبهم (آل ستارك) , ثم بعد ذلك اصبحت القلعه مقر للمغريرن بعد ان تم الاستيلاء عليها من قبل قراصنه من "جزر الاخوات الثلاث" , و في فتره النزاع العسكري بين (آل ستارك) ملوك الشمال و (آل آرن) ملوك الوادي , قام الملك (أوزجود آرن) الملقب بالصقر العجوز بحصار القلعه و اكملها ابنه الملك (أزوين آرن) المعروب باسم "الملك البرثن" بحرقها , ثم بعد ذلك بزمن و بعد سلسله من الاحداث رجعت القلعه لـ(آل ستارك) حتى عهد الملك العجوز الملقب بـ"لحيه الثلج" (إيدريك ستارك) الذي كان ضعيف للدفاع عنها فاستولى عليها قراصنه من "جزر الأعتاب" و قاموا باعتقال العوام هناك و تجريدهم من ثيابهم لشحنهم كعبيد حتى ضرب الشمال شتاء قارس دفع القراصنه إلى الهروب داخل القلعه ليحتموا بها , فانتهز الملك (براندون ستارك) الملقب بـ"عين الجليد" الفرصه و هاجمهم و استعاد قلعه "عرين الذئاب" و ظلت خاويه حتى وصول (آل ماندرلي) ..




 

مدينه "الميناء الابيض" تقع على الشاطئ الشرقي لنهر "السكين الابيض" , مرتبه بشكل جيد و تمتلك شوارع واسعه مرصوفه بالحصى

تجعل من السهل التجوال فيها , و المنازل شبه متشابهه مبنيه من الحجر الابيض بأسقف مائله من الحجر الرمادي . وتمتلك المدينه مرفأين . مرفأ داخلي و مرفأ خارجي , المرفأ الخارجي أكبر لكن الداخلي افضل و ايسر ,و يفصل بينهما سور حجري طويل يبلغ 30 قدما طولا و يمتد ميلاً كاملا , و عند كل يارده من السور يوجد برج مراقبه محصن ولهذا قد يستخدم (آل ماندرلي) المرفأ الداخلي لبناء سفن دون ان يراهم احد , على مدخل المرفأ الخارجي توجد "صخره الفقمات" وهي كتله صخريه عملاقه من الاخضرالرمادي ترتفع 50 قدما فوق الماء , و كانت فيما سبق حصنا لـ"البشر الاوائل" و هجرت منذ مده , لكن (آل ماندرلي) اعادوا استخادمها كحصن دفاع , فهي الان تمتلك رماه نشابيه و نافثات لهب بينها , و بين المرفأ الخارجي والمرفأ الداخلي بوابه تسمى "بوابه الفقمات" و قبلها يمتد "سوق السمك" الذي يتواجد به كل الاصناف البحريه


 

داخل المرفأ الداخلي , ميدان مرصوف و في مركزه نافوره على شكل عريس بحر حجري يبلغ طولها 20 قدم , يقال على حسب الحكايات المنتشره في "الميناء الابيض" ان الميدان يمتلك اسم لورداً قديم من "آل ماندرلي" و لكن في الأونه الاخيره فقد الاسم منذ مده و يسمى حالياً بميدان "ساحه قدم السمكه" , وعلى جانب النافوره يوجد "دار سك العمله القديمه" الذي يستخدمه (آل ماندرلي) حاليا كملاذ للمشردين و الناشدين لعداله اللورد , و الاشهر على الإطلاق في ميدان " ساحه قدم السمكه" هي خماره "حنش الماء الكسول" الموجوده تحت احد المستودعات فيضطر المرء ان ينزل بعض درجات لك يصل إلى الخماره , حيث يجتمع التجار و الربابنه من انحاء العالم المعروف و يتم تبادل الاخبار ..


 

لـ(آل ماندرلي) مآثر و وقفات واضحه في التاريح القريب , فعند اندلاع تمرد (ماريا ساندرلاند) على (إيجون الغازي) ابحر السير (واريك ماندرلي) بأسطوله منظماً للملكه (فيسينيا تارجيريان) في إخماد التمرد , و لا يذكر جولات الملك (جيهريس تارجيريان الأول) و جولاته الملكيه في انحاء "ويستروس" إلا وكان "الميناء الابيض" احد مراكز تلك الجولات , وفي الحرب الاهليه "رقصه التنانين" ارسل اللورد (ديزموند ماندرلي) جيشه بقياده ابنيه (تورين ماندرلي) و (ميدريك ماندرلي) لدعم الاميره (رينيرا تارجيريان) بعد ان ابرم اتفاق زواج ابن الاميره وهو (جوفري فيلاريون) من ابنه اللورد (ديزموند) بعد انتهاء الحرب , وعلى غرار قصص الزواج , فـ (آل ماندرلي) ارتبطوا بـ(آل ستارك) بالمصاهره ايضاً , فالليدي (ميريام ماندرلي) اصبحت "سيده وينترفل" في يوم من الايام بعد زواجها من اللورد (ريدويل ستارك)

و كذلك لبى اللورد (وايمان ماندرلي) نداء اللورد (ند ستارك) عندما استدعى راياته للزحف إلى "الثالوث" إبان تمرد (روبرت براثيون)

فجنود (الميناء الابيض) كان لهم تأثير في المعركه

 

يمتلك لورد (آل ماندرلي) القاب عده . فيعرف في بلاط "عريس البحر" بـ"سيد الميناء الأبيض" و "وصي السكين الابيض" و "مجنّ العقيده" و "حامي المشردين" و "مشير الماندر" و "فارس جماعه اليد الخضراء"



أحدث منشورات

عرض الكل

آل بايلش

bottom of page