top of page

حرس الليل وطبقية الممالك السبع

تاريخ التحديث: ١٠ يونيو ٢٠٢٣

في ممالك ويستروس السبع الطبقية تكون المجتمع بشكل هرمي، من الملوك أو الملك (بعد الفتح)، إلى السپتون الأعلى، واللوردات والفرسان، ورجال الدين وأخيراً في أسفل الهرم طبقة عامة الشعب.


لكن هناك في أقصى الشمال قامت منظمة لا تعترف بهذه الطبقية، من ينظم لهم يصبح أخًا تحت القَسم في حَرس اللَّيل. لا يهم ماضيه أو من أين أتى أو من أي عائلة ينتمي. لكن هل ذلك حقًا؟.. نعم حالهم أفضل بكثير من باقي ويستروس ويمكن للعوام أو النغول الارتقاء عاليًا في المناصب، في أحداث القصة الحالية كوتر پايك (نغل) هو قائد القلعة الشَّرقيَّة على البحر وجون أيضًا من المفترض أنه "نغل" وهو قائد حرس الليل. لكن مع ذلك أسماء العائلات تلعب دور كبير في اختيار الأشخاص للمناصب فعلى سبيل المثال: في فصل مقدمة الرواية وايمار رويس كان قائد الكشافة على چارد الشيخ الذي قضى أربعين عامًا كاملةً مع الحرس، وعلى ويل الذي قضى أربع سنواتٍ في حرس الليل ويعرف الغابة المسكونة جيدًا، الا أن رويس المنضم حديثًا من سنة ونصف فقط كان القائد. هو فارسًا شُجاعًا لكن لم يكن مؤهلاً لهذه المهمة، لكنه ابن رونستون عائلةٍ قديمةٍ وعريقة.. وأبوه من أعظم لوردات الوداي

وهناك مثال آخر: أوزريك ستارك كان في العاشرة من العُمر حين اختير قائد للحرس ربما لأنه جديرًا وأيضًا لنيل حظوة وينترفل والملك في الشمال بلا شك..

في رقصة مع التنانين عندما أراد جون أن يجعل ليذرز قيم السلاح حدث التالي:

"أجابَ چون بكياسة: «ليذرز وحشي حقًّا، أشهدُ على هذا، فقد جرَّبته في ساحة التَّدريب. إنه خطير بفأسٍ حجريَّة كأكثر الفُرسان بالفولاذ المطرَّق في قلعة. أعترفُ بأنه ليس بالصَّبر الذي أفضِّله، وبعض الصِّبية مرعوب منه… لكن هذا ليس سيِّئًا بالضَّرورة. يومًا ما سيجدون أنفُسهم في قتالٍ حقيقي، وسيُفيدهم أن يكون الرُّعب مألوفًا لديهم نوعًا حينئذٍ".‬‬‬‬‬‬‬
قال مارش: - «إنه همجي!»

مع أن ليذرز حلف اليمين ومن المفترض أنه أخٍ لهم..

لكن الطبقية بشكل عام ليست بالضرورة أن تكون سلبية.. نعود لاختيار جون قائدًا، (بعيدًا عن شجاعة في ساحة المعركة وغيرها)، كان هناك تأثير لكونه ابن إدارد وابن وينترفل، -مع أنه نغل- فقد نشأ في قلعة وتعلم القتال بالسيف والرمح من فارسٍ والقراءة والكتابة من مِايستر. وأبوه كان لوردًا عظيم تعلم من الكياسة وحسن الحديث والحكم على الرجال، والجأ هنا لوصف دونال نوي عن العوام:

"لا أحد من الآخَرين حظي بتدريبٍ من قيِّم سلاحٍ قبل السير أليسر. آباؤهم كانوا مُزارعين وسائقي عرباتٍ وصيَّادين وحدَّادين ومُعَدِّنين وبحَّارة على السُّفن التُّجاريَّة، كلُّ ما تعلَّموه عن القتال كان على ظَهر مركبٍ أو في أزقَّة البلدة القديمة أو لانسپورت، في لمواخير والحانات على جانب طريق الملوك. ربما سبقَت لهم المُبارَزة عصا مرَّةً أو اثنتين قبل أن يأتوا إلى هنا، لكني أؤكِّد لك أن أحدًا منهم لم يكن يملك ثَمن سيفٍ حقيقي."

لذا من هذا الجانب بالطبع سيكون الاختيار الأفضل والأنسب للقيادة لشخص من طبقة النبلاء (وذلك ليس صحيح دائمًا)

في نهاية الحديث في معنى آخر حرس الليل لا يتدخلون في الممالك السبع، لكن هذه الممالك تفرض تأثيرها على الجدار بطريقة أو بأخرى.

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page