top of page

آلاريك ستارك

تاريخ التحديث: ٧ مارس ٢٠٢٢

سيِّد ونترفيل وحامي الشمال في عهد الملك چهيرس الأول. كان اللورد آلاريك مشهورًا بشخصيَّته الشَّائكة، وكان رجلًا شديدًا وذا سُمعةٍ قاسية كما تداولَ النَّاس، صارِمًا لا يرحم، يدهُ مغلولةٌ إلى حدِّ البُخل، باردًا كئيبًا ويعوزهُ حِسُّ الدُعابة. كان اللورد آلاريك ستارك يحظى بالاحترام في (الشَّمال) لكنه لم يكن محبوبًا جدًا.


كتب المِايستر الرَّئيس چايلدن، أنَّه كلَّما طالَت فترة بقاء الملِكة كلَّما زاد ترحيب اللورد آلاريك بها، وبمرور الوقت أدرَكَت أليساين عدمَ صحة الكثير مما يُقالُ عن اللورد ستارك. لقد كان حريصًا على أمواله، لكنّه لم يكن بخيلًا. ولم ينقصه حِسُّ الدعابة على الاطلاق لكن هناك حدودٌ لدعاباته. كانَ حادًّا كسِّكين؛ لكنَّ أبناؤه وابنته وأهل (وينترفل) كانوا يحبُّونَهُ جدًّا. تاريخه: حضر آلاريك حفل الزِّفاف الذهبيّ في (كينجز لاندنج) مع والده اللورد براندون ستارك وشقيقه الأكبر والتون في عام 49 بعد الفتح. توفّي براندون بعد فترة وجيزة من عودته إلى (الشَّمال) وخَلَفه وريثه والتون من بعده. ولكن بعد فترة ليست بالطويلة قُتل اللورد والتون بدوره على يد عمالقة وراء الجدار أثناء مُطاردة المتمردين من الحرس الليلي عام 50 بعد الفتح. وبهكذا أصبح الآن آلاريك ستارك سيِّد ونترفيل وحامِي الشَّمال. قام آلاريك بـ إلقاء اللَّوم على الملك چهيرس الأول لوفاة أخيه والتون، لأنَّ الملك الشَّاب هو من أعفى عن المتمرِّدين وأرسلهم إلى الجِدار بعد حروب ميچور الأوَّل. كان اللورد ألاريك متزوجًا من آل مورمونت من (جزيرة الدِّببة). حظى اللورد ستارك بـ ولدان وبنت اسمها آلارا. قال آلاريك أنَّ زوجته أخذت فأساً ذات مرَّة وذهبت إلى مجموعةٍ من الذِّئاب عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، وقتلت اثنين منهم وخيَّطت عباءةَ من جلودهم. توفيت زوجة ألاريك عام 55 بعد الفتح. استقبل آلاريك وأبناؤه وحدهم الملكة أليسان تارجارَين في (ونترفيل) سنة 58 بعد الفتح. طلب آلاريك من الملكة عدم اصطحابِ تنِّينها "سيلڤروينج" داخل جدران القلعة، ورفض عروضها لترتيب تحالفَات زواج لأبنائه مع بنات لوردات جنوبيِّين كِبار، مشيرًا إلى أنَّ آل ستارك يعبدون الآلهة القديمة، وبعد أن ردَّت أليسان على أنَّه لا يزال هناك عدّة عوائل جنوبيَّة تحتفظ بالآلهة القديمة أيضاً، وعدها بعدها الملك بأن يناقش الأمر مع أبنائه. كما سخر آلاريك أيضًا من عدم رَغبته في إقامة وليمةٍ للوفد الملكيّ الكبير، قائلًا بأن ”الشتاء قادم“ رغم أنه كان صيفًا.

لم يعرف آلاريك كيف يُرفِّه عن الملكة، ولم يكن سعيدًا لأنَّ چهيرس لم يأتِ مع أليسان. ومع ذلك، فإنَّه قد تودَّد للملكة، وأخذها معه في صيدٍ عن الأيائل والخنازير البرية، وأراها عظام عملاق. كما سمح لها بالبحث والتجول كما تشاء في مكتبته المتواضعة في القلعة. واصلت أليسان رحلتها شمالًا، وأرسل آلاريك خبرًا مسبقًا إلى لوثر بيرلي، اللورد القائد لحرس اللَّيل لإبلاغه عن وصولها المُرتقب إلى القلعَة السَّوداء. كان ألاريك باردًا تِجاه الملك چهيرس عندما وصل، وأراه ضريح أخيهِ اللورد والتون في سراديب (ونترفِل). وفقًا للمِايستر الرئيس چايلدن، فإنَّ أليسان طلبت من ألاريك منح (الهدية الجديدة) لحرس الليل، وكان آلاريك مترددًا بشأن هذا الأمر لأنه وعلى الرغم من أنَّ حرس اللَّيل كان صديقًا قويًا له ولكنَّه كان يعلم أنَّ اللوردات الذين استولوا على تِلك الأراضي لن يكونوا سُعداء جدًا بالتخلي عنها. لم يحضر ألاريك ستارك دورة المباريات اللتي أُقيمت في (كينجز لاندينج) احتفالًا بالذكرى السَّنوية العاشرة لتتويج الملك چهيريس، مُرسِلًا أبنائه بدلاً من ذلك. أمر آلاريك حاملوا رايتِه و المواليِن له بتخزين نصف محاصيلهم تحسبًا لشتاء عام 59-60 بعد الفتح، لكن لم يُطعه جميع سكَّان (الشَّمال)، ممَّا أدَّى إلى المجاعة. توفّي اللُّورد آلاريك في سنة 72 بعد الفتح وورثه حفيده، إدريك ستارك، حيث مات ابناءه كذلك.

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page