top of page

الآخرون & الجثث الحيَّة

«الرياح الباردة تتصاعد، والرجال يخرجون من بيوتهم ولا يعودون أبدًا... وإذا فعلوا ذلك ، فهم لم يعودوا رجالًا ، إنَّما فقط جثثٌ حيَّة ، بعيون زرقاء وأيدي سوداء باردة, تابعين لمخلوقاتٍ لا تعرفُ الخوف, مخلوقاتٍ تتنفس الجليد, مخلوقات العظيم الآخر, الخطر الاكبر, الآخرون»


أولاً: الآخرون

المشاة البيض، الآلهة الباردة، الظلال البيضاء، الآخرون هم نوع من الكائنات البشرية الموجودة في الشمال وراء الجدار. يظن أهل الممالك الشيع انهم سُلالة منقرضة نظرًا لعدم رؤيتهم من اي عينٍ بشرية منذ ثمانية الآف سنة.

إنّ الآخرون طُوال القامة ونُحلاء، ولحمهم شاحب شُحوب الحليب. ولديهم عيونٌ زرقاء باردة كالجليد، وصفت بأنها لامعة مثل النجوم الزرقاء, دمُهم أزرق شاحب وعِظامُهن لامعة.

وصفُ جورج آر. آر. مارتن للآخرون:

غريبون، جميلون... آآه... قوَّة غير طبيعية مصنوعة من الجليد، شيءٌ من هذا القبيل... نوع مختلف من الحياة... غير إنساني، أنيق، خطير.

ووصفت العجوز نان الآخرون على أنهم "أشياء ميتة" ، على الرغم من أن جورج صرَّح مِن قبل أنَّ الآخرون ليسوا كائنات ميّتة. بالرغم من ذلك، فإنَّ "ملكة الليل" زوجة "ملك الليل (اللورد القائد الثالث عشر)" وُصفت بـ (الملكة الجثة) بسبب بشرتها البيضاء الباردة وأعينها الزرقاء.

يرتدي الآخرون درعًا دقيقًا وعاكسًا ومموهًا يتغير لونه مع كل خطوة. وقال مارتين أنَّ: «الدرع العاكس المموَّه قادرٌ على التقاط صور الأشياء من حوله كبركة صافية».


يملك الآخرون قدرة التعامل مع السيوف فيبدو أنهم مبارزون بارعون ، ويملكون سيوفًا بلورية رقيقة. إنّ سيوفهم الباهتة حادّة للغاية ، وقادرة على تمزيق الدروع الحديدية وكأنَّها من الحرير، وتبدوا كأنّها حية في ضوء القمر ولها وهَجٌ أزرق باهت. عندما يلمس السيفُ نصلًا فولاذيًا، فلا يمكن سماع سوى صوتٍ رفيع وعالي يُشبه صوت صراخ حيوان من الألم بدلاً من صوت المعدن على المعدن.

وتستطيع سيوفهم تحطيم النصل العادي بسهولة عند الاصطدام.

عندما سُئل مارتين عن المادة التي صُنعت منها سيوف الآخرون ، أجاب:

الجليد. لكن ليس مثل الجليد القديم العادي, فيمكن للآخرون القيام بأشياء بالجليد لا يمكننا تخيلها.

لدى الآخرون القدرة على إحياء الموتى والمخلوقات الأخرى لتصبح كائنات تُسمّى "الجثث الحيَّة". الطريقة الوحيدة لمنع الآخرون من إحياء "الجثث الحيَّة" هي إحراقهم.

هناك حكايات تقول أنَّ الآخرون يمتطون حيوانات ميتة مثل الدببة والذئاب الرهيبة والماموث والخيول وهناك أساطيرُ أخرى تقول أنهم يمتطون مخلوقات مخيفة كـ عناكب جليدية عملاقة.

يسير الآخرون بخفة على الثلج ولا يتركون آثارًا لتمييز مرورهم. وتكون حركتهم سريعة ورشيقة.

يصاحب الآخرون البرد القارص أينما ذهبوا. ومن المعروف أنهم يختبؤن من الشمس ويخرجون فقط أثناء الليل, ويكرهون الحديد والنار.


إنّ اللغة التي يتحدثها الآخرون غير معروفة ، وصفها ويل بـ «تشقق الجليد في بحيرة شتوية», أصواتهم حاد كسكاكين من الجليد, وضحكهم مثل رقاقات الثلج.


يكره الآخرون كل مخلوق يسيل الدم في عروقه. يسميهم ستانيس باراثيون "شياطين مصنوعة من الجليد والثلج والبرد". وتعتقد ميليساندرا ، أن الآخرون هم "الأبناء الباردون" للآخر العظيم ، يُزعم أنه إله شرير للظلام والبرد والموت يشن حربًا أبدية ضد راهلور.

بينما يعتقد شعب الأحرار أن الآخرون وجثثهم الحية يمكنهم أن يشموا رائحة الحياة ، أو بالأحرى دفئه.

لدى الآخرون بعض نقاط الضعف المعروفة التي تم تسجيلها في النصوص القديمة. أحدهما هو الحجر البركاني، أو كما يسميه المِايسترات "زجاج التنانين". كما تسجل النصوص القديمة نقطة ضعف اخرى وهي "فولاذ التنّين" والتي يعتقد البعض أنه قد يكون الفولاذ الڤاليري.

ومن المعروف أيضًا أن النار تثير فزع الآخرون.


تقول الأسطورة أن الآخرون جاءوا من "أراضي الشتاء السرمدي" منذ ستة أو ثمانية آلاف عام، وجلبوا معهم البرد والظلام الذي استمر جيلًا كاملًا والذي يسمى بـ الليلة الطويلة. أحيى الآخرون الرجال والحيوانات كـ "جثث حية" لخدمتهم والقتال في "الليلة الطويلة".


هُزم الآخرون أخيرًا في معركة الفجر، من قبل الرجال الأوائل من الحرس الليلي وأطفال الغابة، تحالفٌ قام به البطل الأخير وجعله ممكنًا.


في بعض القصص من أقصى شرق إسوس، يُعتقد أن "الليل الطويل" قد انتهى من خلال قيادة الأزور آهاي وسيفه "جالب الضياء".


يُقال إن "ملك الليل"، اللّورد القائد الثالث عشر لحرس الليل، تزوج من امرأة ذات بشرة شاحبة وعيونَ زرقاء، مطابقة لوصف الآخرون تماماً. يقال إنها كانت مشعوذة. أحضرها ملك الليل إلى "قلعة الليل"، حيث نصَّب نفسه ملكًا وهي ملكته ، وجعل إخوانه المحلفين في حرس الليل تحت إرادته. بعد حكم دام ثلاثة عشر عامًا، هُزم ملك الليل من قبل ملك الشمال،. براندون المُحطم ، وملك ما وراء الجدار، جورامون. أُكتشف بعد ذلك أنّه كان يعطي قرابيناً للآخرون.


تم بناء الجدار لحماية سكان الممالك السبع في وستروس من تهديدات الشمال، وتحديدًا الآخرون. ومع ذلك ، فلم يُرَى الآخرون منذ انتهاء الليلة الطويلة ، ولا يُنظر إليهم الآن سوى على أنهم مجرد حكايات خيالية لتخويف الأطفال الصغار.


ثانيًا : الجثث الحية

الجثث الحية هم رجال ميتون أو مخلوقات أقامها الآخرون بواسطة سحر “استحضار الأرواح“ والذي يعرف بالناكرومانسر.


يعتمد مظهر الجثث الحية على حالة الجثَّة عند إحيائها. بعضهم يبدو كأنه نابض بالحياة، بينما البعض الآخر يكون مُتعفنًا بشدَّة. يمكن التعرف عليهم جميعًا بسهولة من خلال تحول عيونهم إلى اللون الأزرق السَّاطع، وتكون أيديهم وأرجلهم سوداء ومنتفخة بالدم المُتخثر والمتجمد.


على عكس الآخرون، فإن الجثث الحية بطيئة وخرقاء. ولديهم رائحة باردة غريبة يمكن أن تصيب الحيوانات الحية بالذعر إذا شمتها. كما أن الجثث الحية تحتفظ على ببعض ذكرياتها السابقة.

لا تشعر الجثث الحية بأي ألم وتواصل القتال رغم الاصابات التي تُصاب بها ، وحتى لو قُطعت أحد اطرافها فتستمر بالحركة. والطريقة الوحيدة لقتلهم هي بإحراقهم ، وإلا فإنهم سيقومون مرة أخرى تحت إرادة الآخرون.

عندما تموت أو تدمر "جثة حية" ، فإنّ اللون الأزرق يختفي من عينيه.

من غير المعروف ما إذا كانوا معرضين لخطر زجاج التنين كما الحال عند الآخرون، أو ما إذا كان بإمكانهم عبور الجدار.

إن حرق الجثث يمنع الآخرون من أن يعيدونهم ، لذلك يحرق الأحرار الذين يعيشون وراء الجدار موتاهم.


تقول الأسطورة أن الآخرون قادوا جيوشاً من الجثث الحية أثناء الليلة الطويلة ، وتم ملاحقة "البطل الأخير" من قبل جثث حية على ظهورعناكب جليدية عملاقة. لكن شعب الممالك السبع الآن يعتبرونهم مجرد وحوش من حكايات الأطفال.



الجثث الحية المعروفة؛ قائمة بالشخصيات التي تحولت إلى جثث حية على مدار السلسلة ؛ - سير وايمار رويس. - سير چافر فلاورز. - أوثر. - بول الصغير. - شيت. - هاك . - ثيسل. - تورويند. - لارك.


إنتهى.

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page